كشفت وثيقة مسربة عبر موقع «ويكيليكس» نشرت الأربعاء الماضي، عن فضيحة تتمحور فصولها حول تداخلات خطيرة قادتها مرشحة الرئاسة الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، التي كانت حينها على رأس هرم الخارجية الأمريكية، في الأزمة التي شهدتها البحرين في العام 2011.
ووفقاً لما نشرته صحيفة «الأيام» البحرينية، اليوم (الاثنين)، فإن الوثيقة التي جاءت ضمن مجموعة البريد الالكتروني المخترق لهيلاري كلينتون وهي الرسالة التي حملت ( F 2014- 20439) وأرسلت من قبل المستشار القانوني في الخارجية الأمريكية هارولد كونجي كوه يوم 19 نوفمبر 2011 الى كلينتون والى مجموعة من الشخصيات الهامة في الادارة الأمريكية، تتحدث عن تدخلات كلينتون ومعاونيها بشكل صريح في عمل لجنة مستقلة لتقصي الحقائق حول أحداث مرت بها البحرين.
ورغم أن تلك اللجنة حصلت على كافة الضمانات – وفق أمر ملكي – لتمكينها من وضع تقاريرها بشكل حيادي كامل دون أي تدخل او ضغوط من الجانب البحريني، إلا أن التدخل بعمل اللجنة المستقلة والتأثير على أعضائها لتسريب معلومات سرية قبل الانتهاء من وضع التقرير لم يكن بحرينياً، بل كان أمريكياً وتحديداً من قبل وزيرة الخارجية وفريق عملها وهو ما فضحته الوثيقة المسربة.
ففي الوقت الذي كانت تشهد فيه دول عربية تحركات واعتصامات ومظاهرات سميت حينها بالربيع العربي، كان «خريف» بألوان سياسية باهته يحاك لهذا البلد، حين أرادت جماعات مدعومة من الخارج اشتعال البحرين بنيران الطائفية وضرب الوحدة الوطنية، عبر استيراد مفردة «ثورة» وإطلاقه على تحرك فئوي طائفي أجج مشاعر الناس واستثمر بالاختلاف الطائفي ليجعل منه خلافاً.
ووفقاً لما نشرته صحيفة «الأيام» البحرينية، اليوم (الاثنين)، فإن الوثيقة التي جاءت ضمن مجموعة البريد الالكتروني المخترق لهيلاري كلينتون وهي الرسالة التي حملت ( F 2014- 20439) وأرسلت من قبل المستشار القانوني في الخارجية الأمريكية هارولد كونجي كوه يوم 19 نوفمبر 2011 الى كلينتون والى مجموعة من الشخصيات الهامة في الادارة الأمريكية، تتحدث عن تدخلات كلينتون ومعاونيها بشكل صريح في عمل لجنة مستقلة لتقصي الحقائق حول أحداث مرت بها البحرين.
ورغم أن تلك اللجنة حصلت على كافة الضمانات – وفق أمر ملكي – لتمكينها من وضع تقاريرها بشكل حيادي كامل دون أي تدخل او ضغوط من الجانب البحريني، إلا أن التدخل بعمل اللجنة المستقلة والتأثير على أعضائها لتسريب معلومات سرية قبل الانتهاء من وضع التقرير لم يكن بحرينياً، بل كان أمريكياً وتحديداً من قبل وزيرة الخارجية وفريق عملها وهو ما فضحته الوثيقة المسربة.
ففي الوقت الذي كانت تشهد فيه دول عربية تحركات واعتصامات ومظاهرات سميت حينها بالربيع العربي، كان «خريف» بألوان سياسية باهته يحاك لهذا البلد، حين أرادت جماعات مدعومة من الخارج اشتعال البحرين بنيران الطائفية وضرب الوحدة الوطنية، عبر استيراد مفردة «ثورة» وإطلاقه على تحرك فئوي طائفي أجج مشاعر الناس واستثمر بالاختلاف الطائفي ليجعل منه خلافاً.